اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم أن "تمادي العدو الإسرائيلي باستهدافه الأماكن السكنية في قرى العرقوب عن سابق تصور وتصميم، تأكيد على الطبيعة العدوانية الإجرامية للكيان الصهيونى، واستكمالاً لجريمة الإبادة التي يمارسها في حقّ الشعب الفلسطيني بغطاء ودعم أميركي وكلّ العرب الذي يدعي حماية حقوق الانسان، وفي لحظة تقديمهم ما يمتلكون من مقومات القتل والإجرام ولكن ما يندي له الجبين المواقف المتخاذلة للأنظمة العربية والاسلامية التي تلوذ بالصمت المريب والذي فتح شهية العدو الاسرائيلي على الإجرام".
وسأل هاشم: "أين هم من المواقف والقرارات التي اتخذت مواكبة لحرب تشرين عام 1973 والتي كانت لها آثارها الإيجابية في مسار المعركة؟".